الخميس، 29 مايو 2008

بدايه الطوارئ

شوفتوا ازاي احنا محتاجين الطوارئ و منعرفش ننام من غير من نسمع قصه الطوارئ بالليل و منعرفش ننزل الشارع من غير الطوارئ و منعرفش ندخل الحمام من غير الطوارئ ...ليه بأه ؟؟؟
عشان دي حمايه للمواطنيين الحلوين و الكويسين و الطيبين من المواطنين الاشرار اللي لازم ياخدوا علي دماغهم بالجزمه الجدبده و الكهربه و العصايه ( خوزقه ) .
وطبعا عشان نحتاجه ممكن نعمل حادثه بسيطه اوي زي اللي حصل امبارح في محل المجوهرات باع الزيتون , اتنين رجاله راكبين موتوسيكل و نزلو من المتوسيكل و دخلوا المحل و افلوا الباب و راهم و راحوا مموتين الناس اللي جوه بعد وابل من الرصاص و اسفر عن مقتل صاحب المحل واعوانه .
المهم صاحب المحل مسيحي و اكيد الجناه مسلمين مش عايزه كلام و و اضح ان الغرض ليس السرقه لانهم مسرقوش حاجه.
بس ممكن ان صاحب المحل من الصعيد و عليه تار بايت و دول جم خلصوا عليه من الصعيد برضه


وهذه نص الاخبار المنشوره في المصري اليوم:-


أطلق مجهولان وابلاً من الرصاص علي محل مجوهرات بمنطقة الزيتون وقتلا صاحبه و٣ آخرين وأصيب شخص واحد قبل أن يهربا علي دراجة بخارية.
انتقلت قيادات أجهزة الأمن بإشراف اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية مدير الأمن، وبدأت تمشيط المنطقة، واستجواب شهود العيان، حيث أخطرت شرطة النجدة اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، بإطلاق النار ووجود قتلي في محل مجوهرات «كليوباترا» بجوار سينما الزيتون، وهرعت قيادات البحث بقيادة اللواء أمين عز الدين، مدير المباحث،
وتبين من التحقيقات الأولية أن مجهولين في العقد الرابع وصلا إلي محل المجوهرات بشارع كليوباترا المتفرع من ترعة الجبل بجوار السينما، مسلحين بمسدسات وفتحا النيران، مما أسفر عن مقتل صاحبه مكرم عازر وحماية مكرم صليب وأمير ميخائيل وبولس، كما أصيب شخص آخر يدعي زكريا وفيق الطيب، نقل إلي المستشفي.
كشفت المعاينة المبدئية تحطم فاترينة العرض وتناثر قطع مجوهرات مختلطة بدماء الضحايا الذين فوجئوا بالواقعة، وبدأ فريق من المعمل الجنائي رفع البصمات والأدلة التي يمكن أن تفيد في الوصول إلي الجناة.
وتحفظت أجهزة الأمن علي أفراد الحراسة المكلفين بتأمين محال المجوهرات المنتشرة في المنطقة، وبدأت مناقشة شهود العيان الذين أدلوا بمعلومات حول أوصاف منفذي الجريمة،
وقالت مصادر أمنية إن الحادث جنائي وسيتم كشف تفاصيله خلال الساعات القادمة، في حين أرجعت رواية أحد الشهود الجريمة إلي خلافات مالية.
وعلمت «المصري اليوم» أن شاهدي الحادث سيدة تدعي نادية حامد وشاب يدعي «فاضل»، حيث هبط المتهمان من علي الموتوسيكل يرتديان نظارات شمسية كبيرة، وباروكة شعر وترجلا حتي دخلا المحل وأغلقا الباب خلفهما ثم نفذا الجريمة وهربا، حيث طاردهما الشاهد وفشل في اللحاق بهما

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=107093

و ليه المصدر الامني اكد ان الحادث جنائي و سيتم الكشف عنه بعد ساعات و ليس ايام
ايه الثقه دي كلها.

انا متاكد ان ممتاز القط هيطلع و يطل علينا من خلال كلام يبقي في اخبار اليوم و يقول شوفتوا بأه الطوارئ ليها لازمه و لا لأه .......... و الايام بيننا

ليست هناك تعليقات: