الأحد، 23 يناير 2011
القبض علي مدبر تفجير كنيسه القديسين بالاسكندريه
أنه سبق له التردد على قطاع غزة عام 2008 متسللاً فى إطار قناعته بأفكار تنظيم القاعدة وبفرضية الجهاد من خلال شبكة المعلومات الدولية – الإنترنت، وخلال تواجده بقطاع غزة تواصل مع عناصر تنظيم جيش الإسلام الفلسطينى، حيث تم إقناعه بأن استهداف دور عبادة المسيحيين واليهود يُعد ضمن فرضية الجهاد.
وعقب عودته للبلاد استمر تواصله إلكترونياً مع عناصر التنظيم، حيث تم تكليفه خلال عام 2010 برصد بعض دور العبادة المسيحية واليهودية تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية ضدها.
وخلال أكتوبر الماضى قام بإبلاغ التنظيم من خلال شبكة الإنترنت بإمكانية تنفيذ عملية ضد كنيسة القديسين أو كنيسة مكسيموس بسيدى بشر بالإسكندرية والمجاورتين لمحل إقامته، وكذا المعبد اليهودى بمنطقة المنشية، وأرسل عدة صور لكنيسة القديسين تمكن من التقاطها.
وأنه تم تكليفه بتدبير وحدة سكنية لإقامة عناصر تنفيذ العملية وكذا سيارة لاستخدامها فى عملية تفجير الكنيسة، إلا أنه اقترح استخدام الأسلوب الانتحارى لتنفيذ تلك العملية، ثم غادر البلاد لإجراء عملية جراحية فى أذنه.
وخلال استمرار تواصله مع التنظيم تم إبلاغه خلال ديسمبر الماضى بأنه تم بالفعل الدفع بعناصر لتنفيذ العملية، وأنه تلقى من مسئول تنظيم جيش الإسلام الفلسطينى تهنئة بإتمام العملية وتقديرهم لدوره فى الإعداد لتنفيذها.
وجارى مباشرة النيابة التحقيق.. وتواصل أجهزة الأمن جهودها لاستكمال كشف جميع الأبعاد.
السبت، 15 يناير 2011
السعوديه تستضيف الرئيس الهارب
وغادر الرئيس بن علي تونس مساء الجمعة في أعقاب تصاعد حدة الاضطرابات التي تجتاح تونس منذ منتصف ديسمبر الماضي، وتضاربت الأنباء حول وجهة بن علي حتى هبطت طائرته أخيراً في مطار جدة بالمملكة العربية السعودية بعد أن رفضت العديد من الدول الأوربية استقباله.
وجاء بيان الديون الملكي السعودي كالتالي: انطلاقا من تقدير حكومة المملكة العربية السعودية للظروف الاستثنائية التي يمر بها الشعب التونسي الشقيق،وتمنياتها بأن يسود الأمن والاستقرار في هذا الوطن العزيز على الأمتين العربية والإسلامية جمعاء، وتأييدها لكل إجراء يعود بالخير للشعب التونسي الشقيق، فقد رحبت حكومة المملكة العربية السعودية بقدوم فخامة الرئيس زين العابدين بن علي وأسرته إلى المملكة.
وإن حكومة المملكة العربية السعودية إذ تعلن وقوفها التام إلى جانب الشعب التونسي الشقيق لتأمل ـ بإذن الله ـ في تكاتف كافة أبنائه لتجاوز هذه المرحلة الصعبة من تاريخه. والله الموفق.
الجمعة، 14 يناير 2011
زين العابدين بن علي يغادر تونس الي مالطا تحت حمايه ليبيه
ذكر موقع "العربية نت" أن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي غادر البلاد، مساء اليوم الجمعة متوجها إلى مالطة في حماية ليبية. وفي بيان رسمي أذاعه التليفزيون الرسمي التونسي، تولى الوزير الأول محمد الغنوشي السلطة مؤقتا، طبقا للدستور لحين إجراء انتخابات رئاسية جديدة. كانت تقارير سابقة قد أفادت بتشكيل مجلس قيادة من ستة أعضاء برئاسة رئيس الوزراء، يضم في عضويته وزير الدفاع، يتولى تسيير الأمور لحين إجراء انتخابات. كان بن علي قد أعلن في وقت سابق إقالة الحكومة وحل البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة خلال ستة أشهر من الآن. كما تقرر إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وتشمل حالة الطوارئ: أولا : يمنع بكامل تراب الجمهورية كل تجمع يفوق ثلاثة أشخاص بالطريق العام وبالساحات العامة. ثانيا : يمنع تجول الأشخاص والعربات من الساعة السادسة مساء إلى الساعة السادسة صباحا. ثالثا : يمكن استعمال السلاح من طرف أعوان الأمن أو الجيش الوطني ضد كل شخص مشبوه فيه ولم يمتثل للأمر بالوقوف وحاول الفرار ولم يبق مجال لإجباره على الوقوف. كما تقرر إغلاق المجال الجوي التونسي أمام الملاحة الجوية وتولى الجيش السيطرة على مطار قرطاج الدولي في العاصمة. تأتي القرارات، بعد أقل من 24 ساعة على خطاب وجهه "بن علي" وتعهد خلاله بإدخال حزمة من الإصلاحات تشمل حرية الإعلام، وكذلك التعهد بعدم خوض الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2014.وتواترت أنباء عن حدوث انشقاق داخل الحزب الحاكم، مما يثير مخاوف من انهيار النظام تماما دون وجود بديل جاهز لتولي السلطة. ونقل مصدر صحفي للعربية محاولة فرار أصهار الرئيس التونسي إلى فرنسا، ولكن قائد الطائرة الخاصة بهم رفض الإقلاع.
تحديث
ذكرت بعض القنوت العربيه ان مالطا لم تستقبل الهارب و انه من المرجح ان تكون هبطت الطائره في اتجاه ذهابها الي البلد المستضيف له
كما كثر الحديث عن استقبال فرنسا له بعد ان اعلنت انها كانت علي علم مسبق بهروبه من تونس
و في ربط اخر من المرجح ان تكون طائرته الان في الجو متوجهها لدوله خليجيه كاتب تونسي رجح بان تكون قطر
في 14 من يناير 10:42 بتوقيت القاهره
سيره حياه زين العابدين بن علي
هروب زين العابدين بن علي رئيس تونس الشقيقه
أكدت مصادر تونسية، مغادرة الرئيس التونسى زين العابدين بن على البلاد ، وتوجهه إلى مالطة، بعد حصوله على ضمانات أمريكية وفرنسية بعدم المساس به أو بأسرته. وتولى الجيش "التونسى مقاليد الحكم. كانت أحزاب المعارضة فى تونس المعترف بها والمحظورة، طالبت اليوم الجمعة بـ"تنحى الرئيس التونسى زين العابدين بن على، وتشكيل حكومة مؤقتة تكلف خلال ستة أشهر إجراء انتخابات حرة"، وذلك فى بيان مشترك صدر فى باريس.وقالت الجمعيات والأحزاب السياسية التونسية فى فرنسا فى بيان تلى خلال مؤتمر صحفى فى باريس "نطلب تنحى (زين العابدين) بن على وتشكيل حكومة مؤقتة تكلف خلال ستة أشهر إجراء انتخابات حرة".ومن بين الجمعيات والأحزاب التى وقعت البيان حزب المؤتمر من أجل الجمهورية برئاسة منصف مرزوقى، والحزب الشيوعى العمالى التونسى، والحركة الإسلامية المعتدلة "النهضة"، ولجنة احترام الحريات وحقوق الإنسان فى تونس، إضافة إلى الحزب الديمقراطى التقدمى المعارض.
السبت، 1 يناير 2011
بدايه العام الجديد بتفجير امام كنيسه القديسين بالاسكندريه
مع أول دقائق الساعة الأولى لليوم الأول من العام الجديد، وبينما يستعد الناس لإستقبال فجر عام جديد، تجرد بعض الأشخاص، معدومي الضمير، من مشاعر الإنسانية والرحمة وقاموا بعمل أقل ما يوصف بأنه شنيع، حيث اقدموا على تفجير سيارة مفخخة أمام كنيسه القديسين بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية، وأفسدوا على المواطنين احتفالاتهم برأس السنة الجديدة.
ووقع الانفجار بعد انتصاف ليل الإسكندرية بعشرين دقيقة، حيث انفجرت سيارة خضراء اللون ماركة ''سكودا''، أمام الكنيسة الكائنة في شارع خليل حمادة بمنطقة سيدي جابر التابعة لقسم شرطة المنتزه- الذي يعد معلماً ورمزاً للوحة الوطنية للشعب المصري، حيث تعانق أبراج الكنيسة مع مأذنة مسجد مواجه لها - مخلفة ورائها عدد من القتلى والجرحى، وحالة من الهلع والذعر بين المواطنين مسلمين ومسيحيين.
وهرع أهالي المنطقة لنقل الضحايا قتلى وجرحى مسلمين ومسيحيين للمركز الطبي الملحق بالكنيسة لتقديم الإسعافات الأولية للجرحى، قبل أت تهرول سيارات الأسعاف بكثافة لنقل المصابين لمستشفيات الإسكندرية المختلفة.
وتضاربت الأنباء حول عدد القتلى الذين سقطوا جراء الحادث الإرهابي، وحتى أصدرت وزارة الدخلية بياناً رسمياً جاء فيه أن التحريات المبدئية لأسباب الحادث أفادت بأن سيارة كانت متوقفة أمام الكنيسة، وأن السيارة من المرجح أن تكون لأحد رواد الكنيسة أو المترددين عليها، وأن مستشفيات الإسكندرية استقبلت 7 حالات وفاة و24 مصاباً من بينهم 8 مسلمين. فيما أكدت جهات غير رسمية أن عدد ضحايا الحادث وصل إلى 11 قتيل و27 مصاباً.
وانتقلت قيادات مديرية الأمن بالإسكندرية لموقع الحادث، وفرضت كردوناً أمنياً على المنطقة بالمئات من عساكر الأمن المركزي، للسيطرة على الموقف، بعد حالة الإحتقان الطائفي التي شهده الشارع، وقالت مصادر إنه تم قطع التيار الكهربائي، واستخدمت القنابل المسلية للدموع لفض بعض المناوشات التي حدثت بين الجانبين، فيما وقعت تلفيات في بعض المحلات والسيارات بالمنطقة وطالت المسجد المواجه للكنيسة.
وتواصل قوات الأمن ملاحقة الجناة في كافة أنحاء الجمهورية، فيما قرر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، تشكيل فريق عاجل من النيابة العامة، لمعاينة مكان حادث التفجيرات وكشف كافة الملابسات المحيطة بها، كما أمر المستشار آسر الرفاعي محامى عام أول نيابات الإستئناف بالإسكندرية، بتشكيل فريق من النيابة العامة برئاسة المستشار عادل عمارة المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية، لمعاينة مكان الانفجار، وسؤال المصابين ومعاينة الجثث، وانتداب الطب الشرعي داخل مستشفيات شرق ومبارك العصافرة ومستشفى الميري المتواجد بها الضحايا.
من جهته أكد اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية إن الحادث الإجرامي يأتي ضمن مخطط خارجي يستهدف الامن الداخلي المصري وضرب الوحده الوطنيه، متهماً تنظيم ''القاعدة'' بالوقوف وراء هذه ''الاعمال الارهابيه بعد تهديداتها المستمرة وتفجير بعض الكنائس''. موجهاً رسالة لشعب الإسكندرية بضرورة التوحد والوقوف يد واحدة لمواجهة هذا الحادث الإرهابي، نافياً ربطه بالفتنة الطائفية.
ونددت قيادات مسيحية ومسلمة، من كافة الأطياف السياسية، بالحادث المفجع، وأكدوا أن مصر مستهدفة وهذه التفجيرات الإرهابية تقف وراءها جهة أجنبية لها مصلحة في إحداث شرخ في النسيج الوطني المصري، و حيث اتهم الدكتور نبيل لوقا بباوي إسرائيل بالوقوف وراء التفجيرات، مستشهداً بتصريحات رئيس المخابرات الإسرائيلية الجديد التي قال فيها ''إنهم ينفقوا ملايين الدولارات في مصر لإحداث فتنة بين مسلميها ومسيحييها''.
وأدان الأزهر الشريف بشدة تلك الأحداث التي تضرب بشدة في عمق الوحدة الوطنية في مصر، وقال السفير محمد رفاعة الطهطاوي الناطق الرسمي باسم الأزهر الشريف إن هناك جهات خارجية وليست تنظيم القاعده الذي ليس له وجود في مصر، تقف وراء التخطيط لهذا الحادث بهدف ضرب وتفتيت سلامة المجتمع المصري، وهذا المخطط بستهدف ضرب المسلمين في البلدان العربية، بالتفرقة بين المسلمين والمسيحيين والإيقاع بين الشيعه و السنه، وتفتيت السودان لضرب الوحدة الوطنية بعد أن ضُربت وحدته القومية.
وظهرت الدعوات المناهضة الفتن الطائفية والمتضامنة مع أهالي الضحايا بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، ودعا نشطاء على فيسبوك بالتبرع بالدم لصالح للمصابين والصلاة والدعاء لمن لقوا مصرعم في التفجير الإرهابي.