الجمعة، 4 أبريل 2008

غزل المحله و القوي السياسيه الاخري

يوم الاحد القادم الموافق 6/4/2008 هو يوم الغضب المصري الذي لم يحدث منذ سنوات بعيده بعد ان وصلت الحياه في مصرنا الغاليه الي اقصي مداها .
فبعد التحولات و التغيرات الرهيبه في اسعار كل السلع (و ليس بعضها) الاساسيه و الرفاهيه واتجاهها للصعود دائما و في ظل بقاء الحكومه ساكنه لا تفعل شئ ً في مواجه الاسعار و بالتحجج بان هذه الاسعار هي مثل الاسعار العالميه , كان و لابد من وقوف الشعب المصري في مواجه هذا العبث بمقدراتنا و مقدرات اطفالنا.
لقد اعلن عمال غزل المحله منذ اكثر من شهر مضي وفي ظل اسعار مرتفعه نسبيا ان يوم 6/4/2008 هو يوم اضراب شامل عن العمل لتحقيق المطالب المشروعه في حياه كريمه بعد ان فقدوا الامن و الامان في العيش حياه كريمه في ظل ارتفاع الاسعار.
ولكن التغير اليوم انه و منذ اعلان العمال الاضراب ان الاسعار ظللت ترتفع يوماً بعد يوم فما كان من خيار امام كل القوي السياسيه المعتدله و المرخصه و المحظوره الا الاضراب و لو كان في سبيل امن الدوله او الحبس .
يوم الاربع الماضي 2/4/2008 وقع كل العاملين بالقطاع الحكومي اقرارات بالذهاب للعمل في المواعيد الرسميه و عدم التغيب عن العمل لاي سبباً كان , وتم منع الاجازات العارضه للعاملين ومن سوف يخالف التعليمات سوف يحَول للتحقيق و و و و و ......!!!؟؟؟
وفي اطار اخر قام السيد\محمد حسني مبارك باصدار قرار بالغاء و تعديل بعض التعريفات الجمركيه لبعض السلع مثل الارز و الزبده ووو
أال ايه للحد من ارتفاع الاسعار و السيطره عليها طب لما انتو عارفين ان الاسعار مولعه و الناس بتشتكي كان فين التصرف ده من زمان و لاَ حكمه الرئيس و حنكته السياسه و خوفه علي الشعب مظهرش الا اول امبارح ؟


و لما اتلغت الجمارك اللي هي المفروض قرارات سياديه اثرت علي ميزانيه الدوله ولو كانت الاجابه لأ يبقي كده الحكومات بتسرقنا و احنا اعدين في بيوتنا.



ليست هناك تعليقات: